من قصائد الشاعر عبدالله بن تويم "العرج" في اواخر حياته
![]() | ![]() | |
في هذا المقال أستعرض معكم جانب من حياة الشاعر الكبير عبدالله بن تويم والملقب بالعرج والذي عاش أكثر من مائة وثمان عشرة سنة يرحمه الله , كان يعرف عنه يرحمه الله القوة والنشاط والهمة في العزم والجلادة على المشقة والجهد المتجدد حتى وصل به المطاف الى الكبر ووهن العظم وإرتخاء العضل وتجعد الجلد والضعف العام والتداعيات الاخرى وادت به في نهاية حياته بأنه لايستطيع القيام بحوائجه ذاتياً محاط بظروف عجز الأعضاء التي تداهمه و الاوجاع من كل جهة في انحاء جسده وقد أصابه الكبر والملل المترتب عليه كثرة النوم فترات طويلة والجلوس شبه الدئم وعدم القدرة على التحكم في بعض الحواس مثل القيام والذاكرة وحمل ابسط الأغراض في يده وغيرها وعاد مثل ما وضعته امه طفلاً ضعيف البنيه والإرادة حتى انه لايستطيع شرب الماء من (الغضارة )بيده مباشرة الا بمساعدة شخص يعينه على ذلك الله وأكبر ,نسأل الله ان يعيننا الى صرنا الى ماصار اليه ؟؟ أخي القاري اعرض لشخصك بعض هذه الأبيات التي عثرت عليها في بعض قصائده التي يتذكر فيها ماذكرته في المقدمة ومنها هذه القصيدة:- اناشرفت رجماً مدهلاً لمكرنع القرناس=صلاة الصبح تو النور شرقاً مابعدباني وكذا بيتاً آخر يقول فيه:-رقيته مستضيح للوعول ودك بي هوجاس=وهلت من عيوني مثل ماهلن الأمزاني حولت انا من رفاع الى طمان في طمان=من عقب منا نحب الرجم نشقى به ونرقاه ما ننقل الا ام خمس والسواري واليماني= ومقمعاً زادها من الضلع مفعول ومجناه وكذا بيت يتحدث عن صعوبة القيام والمشي والروحات ويتذكر شبابه ويقول:- انا الى من ذكرت اللي مضالي فز قلبي فز=كما فزت غزال شاف ورآه ختالي ترى العود الى عود معاد يعتز=من حادور الى حادور في دبرة الوالي انا الى بغيت أقوم قمت ارتعد وهتز=كني غريقاً صابه البرد واظلالي اناالى بغيت اروح دزيت روحي دز=احب انا الروحات لكن تشالالي وكذلك بيته الشهير عند كبار السن خاصة وكان يتحدث عن طلوعه المنيفة وهي أعلى مافي جبال الحريق ثم تحدث عن حاله وملله من الحياة فيقول:- ياطول ماعدلت راس الميفة=ضاري بمشراف على راس مابان واليوم العيشة علي اتحسيفة=وعلي في القومات غرابيل وامحان وأشوف نفسي من حياتي معيفة=وأشوف ناس وكل ناس لهم شان وكذا بيته الشهير يحكي فيه عن بداية عجزه يقول؛- السن طاح ومقدم الشيب لون =وتدانت الشوفه وعطى العمر قافي
يقصد أدبر العمر ؟ وكذا يتكلم عن صعوبة قيامه فيقول:- جيت مثل اللي يكوده لو مقامه=زل عصري واستدار الكيف عني ونتي ياونت الورق الحمامة= الى ذكرت اللي مضاء لي قمت اوني ذاكراً صيد نصيده في عجامه=نوع غراً ونوع من الحواش جني وكذا يتوجد على الروحات والجيات فيقول ليت من راح زاح يوم في العمر شلة=يومني للمعاطيب الضواري مباري راح روحي مضاء والغي والكيف كله =عاف طرق العذاراء ناقضات الخماري وقد كان في العمر قوه؟ يقصد يباري الوحوش الكاسره في الخلاء ويقول في اشهر قصائده يرثي نفسه اونس بقلبي فيه همشاً وخمشي=ومعاد شالتني نزورك عطامي رجلي مامنهاش وعيون طمشي=ببني وبين الخد مثل الكتامي غديت مامنيش مثل الطبرشي=من عقب ركضي في الجبال الزوامي اطرد الحذرات من قوي رمشي=جل الوعول وغيرها من الأدامي يأما هدفت بجوف عوده وهرشي=مامرة عودت ماجيت رامي واليوم من سجادتي الين فرشي=أحبي مع الحباي مابه مقامي وكذا قصيدته أيضاً الشهيرة يتكلم عن جبال الحريق وطريقه الصيد وايام هبوب القيض مثل هذه الايام لايهمهم حر. ولا شمس يسعون لطلب الرزق ويتكلم عن البندق في يده ودقة تصويبه للهدف فيقول كانها ملحومة في يده فيقول:- ياما مشينا بها ليل وصبحيه=قناص وإلا مع العزاب بنياقي وياما مشينابها الى هب قيضية=في كل نايف طويل وكل مطراقي في الكف ملحومة من الصيد مغريه=نفرح بها الى ابعد المرمى بالأرماقي واليوم لاعاد به روحه ولا نيه=مع الزعاقي نراوز كل مشراقي هذا قليل من بحثي في قصائده وهي حقيقة أبيات مرصعه بالذهب من شاعر عانا وجاهد وصال وجال في مختلف ظروف الحياة بانواعها في الحاضرة والبادية واستنبط منها هذه الحكم التي تشير بالبنان الى كل معمر ان هذه نهاية قوته فهني من استغلها في طاعة الله لافي معصيته والأعمال بالخواتيم اسأل الله ان يغفرلنا وله ولوالدينا ولجميع المسلمين .. | ||
![]() | ![]() |
رقيته مستضيح للوعول ودك بي هوجاس =ذكرت الى ينشدني عن البارود هو زاني