مساجلة شعرية بين "الكثيري" و " الخثلان " في الكسارات
![]() | ![]() | |
هذه مساجلة شعرية جرت بين الشاعرين عبدالله الكثيري والشاعر سعد بن عبدالله الخثلان وفيها يجسدون معاناة الأهالي من الكسارات الواقعة في جنوب غرب الحريق والاضرار التي سببتها في شعيب الحمي والذي يعد من المتنزهات البرية التي كان يحرص على ارتيادها اهالي وزوار المحافظة قبل ان تدمر بيئته بفعل الكسارات , حيث يقول الشاعر الكثيري في قصيدته ياسعد بن خثلان بالخير أمسيك=وأزهمك وازهم ياسعد كل رجال ترا(النعم يتبعك) لي حل طاريك=حيث الحميه فيك مضرب للاجيال لازم تجاريني وانا مثل اجاريك=لجل(الحمي)بنخاك ياطيب الفال قدقالها الاول ترا الحي يحييك=وترا الحدث في ديننا لازم يزال فرد عليه الشاعر سعد بن عبدالله الخثلان بهذه القصيدة, حيث يقول سلام يا قاف النشاما ولبيك=سلام يانقو السمينه والاجزال ويامرحبا مليون لو ماتّوفيك=شاعر وتنهض بالثقيله والاحمال من نسل قومً فالشدايد حواليك=قومً بفزعتها مضارب للامثال قومً ولو ضاقت عليها تبّديك=ودايم مجالسها للاقوام منزال ياصاحبي ابشر وبّشر أياديك=بكف تعاضدها علئ كل عيّال ان كانها بالقاف تسمع وياتيك=جزل القوافي والمثايل والاقوال واذا علئ الفزعه فنا منك وايليك=من خلقت الدنيا وحنا للاثقال اهل الحريق اللي (هلا الله يحييك)=هي قولنا لو ماملكنا ولاريال ودون( الحمي) ننخئ وننخئ ويكفيك=ناس ضرت بمعاسرت عسر الاهوال | ||
![]() | ![]() |