قصيدة "العرج كيف وكيفه من عياله "
![]() | ![]() | |
الشاعر عبدالله بن تويم يرحمه الله -* المشهور بــ "العرج" من أهالي الحريق. شاعر متمكن و مشهور بشعر الصيد والمقناص. تفيض قصائده بالحكمة وتجارب الحياة, ويتميز شعره بطول النفس مع وضوح المعاني وجزالة الألفاظ , ويصف النقاد أسلوب شعره بأنه من (السهل الممتنع ). * عاش اكثر من قرن وهو بصحة جيدة وفي آخر حياته تعرض لمشاكل صحية*الزمته الفراش فترة طويلة، وذهب به ابنائه الى مدينة الرياض لعرضه على احد الأطباء فبقي في الرياض حيناً من الوقت , وأوصاه طبيبه بالإبتعاد قدر المستطاع عن اللحوم الحمراء وعدم الممانعة في أكل اللحوم البيضاء , فأخذ بنصيحة الطبيب*حتى تماثل للشفاء ،وبعد شفائه طلب من ابنه سعد بناء بيت ليستقل فيه*، فلبى رغبته ولكن ابنه أصر*عليه بالبقاء عنده او الزواج*، رفض فكرة الزواج لعجزه البدني وقرر البقاء عند ابنه سعد, فقال هذه القصيدة بعد ان عاد الى بلدته الحريق حيث يصف فيها حاله واهتمام ابنائه فيه وتوفير احتياجاته , ثم أثنى على حفيده عبدالعزيز بن سعد لحبه الشديد له وحرصه على جده وقيامه برعايته واهتمامه به , وقصيدته هذه*هي من آواخر قصائده يرحمه الله،وقد جاءت من باب الفكاهة والمداعبة مع ابنائه : العرج كيف وكيفه من عياله = عرضوه البيض واسمان الدجاج الدياكة ذبحوها من غلا له = وسلم من برد الشتاء في البيت لاجي المحلى والحنيني له فواله = مع مراقيش عليها السمن راجي وقال ابي بيت وابوعلي بناله = ماسمع كثر الحكايا واللجاجي وقالوا اعرس قلت مافيني رجاله = مانبي عرس وهو مابه هياجي من سنيات ماندري وش جرى له = مانفع فيه الدوايا والعلاجي جوزوا عبدالعزيز الى طراله = الذي في بيتكم مثل السراجي الذي في بيتكم كنه سلاله = سيف هندي يلتعج فيه التعاجي جعل رب البيت يوريني عياله = جعل ربي يلحقه ماكان راجي لي تلاحق واغتنى من راس ماله = حج بأمه حجتين من الحجاجي كتبه / عبدالله بن سعد بن عبدالله بن تويم | ||
![]() | ![]() |