بدء موسم «صرام النخيل» في محافظة الحريق

صحيفة الحريق الالكترونية -تركي الفضلي :
شرع عدد من مزارعي التمور في محافظة الحريق في جني بعض أنواع تمورهم التي نضجت مبكراً في موسم هذا العام 1434 هـ , ومن الانواع التي نضجت الصفري وبعض انواع الخلاص والنبت وكذلك المقفزي والقطار والمطواح والخضري والسري , وقد تزامن موسم جني التمور أو "صرام النخيل" مع دخول نجم سهيل والذي بدأ هذه الايام , ويستمر موسم "الصرام " لدى المزارعين لمدة شهرين ونصف تقريباً من بدايته وحتى نهايته , يشار الى أن موسم الصرام يعد من اواخر مراحل ثمرة النخيل حيث ينتظر المزارعين هذه المرحلة بفارغ الصبر ليجنو حصاد موسم كامل للنخل حيث تدرجت في مراحل عدة منها : التشذيب ومن ثم التشويك والتلييف وبعدها بدأت عملية التلقيح والتغريف ثم مرحلة تعديل عذوق النخل حتى وصلت الى موسم الخراف والتي فيها يتم جني الثمرة وهي في مرحلة الرطب حيث يتم اختيار بعض انواع النخل ليتم جني الرطب منها , وأغلبية النخل يتم تركها حتى استوائها ووصولها لمرحلة النضج ومن ثم قطف ثمارها والتي تسمى ب "الصرام" ثم تبدأ اخر مرحلة وهي تعبئة التمور وفي هذه المرحلة يتم فيها تنقية الثمرة وتنظيفها وغسلها لتصبح جاهزة للاكل وبمذاق جيد , كما أشار بعض المزارعين في محافظة الحريق الى ان ثمرة النخل لهذا العام أفضل من العام الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة عن العام الماضي وعدم ارتفاعها بشكل شديد كما حصل في اعوام سابقة , كما ان مبيعات مزارع التمور لهذا العام ارتفعت عن العام الماضي بمقدار 10% تقريباً في اغلب مزارع التمور بالمحافظة , وللمزارعين طريقة خاصة في معرفة نضج التمرة ووصولها لمرحلة النضج الكامل حيث تعتمد بشكل كبير على الخبرة حيث يتطلب ان يكون التمر ناشفاً ولا يصلح عندما يكون رطباً لانه سيتعرض للتعفن والانهراس والتأثير على الانواع الاخرى الجيدة , كما يوجد بعض الطرق لتقديم او تأخير عملية الصرام حيث تعتمد بالدرجة الاولى على تقنين عملية سقي النخيل وتأتي هذا العملية تقريباً بعد وصول الثمرة الى مرحلة "التلوين " .
تجدر الإشارة الى ان اسواق الخضار والتمور في محافظة الحريق بداءت تشهد هذه الايام نشاطاً واقبالاً ملحوظ لشراء الرطب قبل انتهاء موسمه حيث ان هناك انواع اخرى من النخيل بداءت للتو في انتاج الرطب في الوقت الذي يتم فيه جني التمر في انواع اخرى من النخل , ويحرص بعض المواطنين على تخزين الرطب في "فريزرات" يخصصها المواطنين عادةً لتخزين رطبهم فيها لتكون متاحة للأكل طوال العام , في حين يفضل عدد اخر التمر عن الرطب والبعض الاخر يحرص على اقتناء الاثنين تحسباً لأي ظرف , يشار الى ان محافظة الحريق تعتبر من المحافظات التي تشتهر بتصدير انواع كبيرة من التمور فيها لأسواق المنطقة وخصوصاً اسواق العاصمة الرياض حيث يحرص تجار التمور على شراء العديد من مزارع التمور فيها وتصديرها للأسواق الداخلية في المملكة او خارجها..




شرع عدد من مزارعي التمور في محافظة الحريق في جني بعض أنواع تمورهم التي نضجت مبكراً في موسم هذا العام 1434 هـ , ومن الانواع التي نضجت الصفري وبعض انواع الخلاص والنبت وكذلك المقفزي والقطار والمطواح والخضري والسري , وقد تزامن موسم جني التمور أو "صرام النخيل" مع دخول نجم سهيل والذي بدأ هذه الايام , ويستمر موسم "الصرام " لدى المزارعين لمدة شهرين ونصف تقريباً من بدايته وحتى نهايته , يشار الى أن موسم الصرام يعد من اواخر مراحل ثمرة النخيل حيث ينتظر المزارعين هذه المرحلة بفارغ الصبر ليجنو حصاد موسم كامل للنخل حيث تدرجت في مراحل عدة منها : التشذيب ومن ثم التشويك والتلييف وبعدها بدأت عملية التلقيح والتغريف ثم مرحلة تعديل عذوق النخل حتى وصلت الى موسم الخراف والتي فيها يتم جني الثمرة وهي في مرحلة الرطب حيث يتم اختيار بعض انواع النخل ليتم جني الرطب منها , وأغلبية النخل يتم تركها حتى استوائها ووصولها لمرحلة النضج ومن ثم قطف ثمارها والتي تسمى ب "الصرام" ثم تبدأ اخر مرحلة وهي تعبئة التمور وفي هذه المرحلة يتم فيها تنقية الثمرة وتنظيفها وغسلها لتصبح جاهزة للاكل وبمذاق جيد , كما أشار بعض المزارعين في محافظة الحريق الى ان ثمرة النخل لهذا العام أفضل من العام الماضي بسبب انخفاض درجات الحرارة عن العام الماضي وعدم ارتفاعها بشكل شديد كما حصل في اعوام سابقة , كما ان مبيعات مزارع التمور لهذا العام ارتفعت عن العام الماضي بمقدار 10% تقريباً في اغلب مزارع التمور بالمحافظة , وللمزارعين طريقة خاصة في معرفة نضج التمرة ووصولها لمرحلة النضج الكامل حيث تعتمد بشكل كبير على الخبرة حيث يتطلب ان يكون التمر ناشفاً ولا يصلح عندما يكون رطباً لانه سيتعرض للتعفن والانهراس والتأثير على الانواع الاخرى الجيدة , كما يوجد بعض الطرق لتقديم او تأخير عملية الصرام حيث تعتمد بالدرجة الاولى على تقنين عملية سقي النخيل وتأتي هذا العملية تقريباً بعد وصول الثمرة الى مرحلة "التلوين " .
تجدر الإشارة الى ان اسواق الخضار والتمور في محافظة الحريق بداءت تشهد هذه الايام نشاطاً واقبالاً ملحوظ لشراء الرطب قبل انتهاء موسمه حيث ان هناك انواع اخرى من النخيل بداءت للتو في انتاج الرطب في الوقت الذي يتم فيه جني التمر في انواع اخرى من النخل , ويحرص بعض المواطنين على تخزين الرطب في "فريزرات" يخصصها المواطنين عادةً لتخزين رطبهم فيها لتكون متاحة للأكل طوال العام , في حين يفضل عدد اخر التمر عن الرطب والبعض الاخر يحرص على اقتناء الاثنين تحسباً لأي ظرف , يشار الى ان محافظة الحريق تعتبر من المحافظات التي تشتهر بتصدير انواع كبيرة من التمور فيها لأسواق المنطقة وخصوصاً اسواق العاصمة الرياض حيث يحرص تجار التمور على شراء العديد من مزارع التمور فيها وتصديرها للأسواق الداخلية في المملكة او خارجها..



