بعد "68" عام من العطاء ... اغلاق أقدم مدرسة في محافظة الحريق وتحويل طلابها ومعلميها لمدارس اخرى وإغلاقها يثير التسأولات ؟؟

صحيفة الحريق الالكترونية - تركي الفضلي :- من المقرر وخلال الأسابيع القادمة اغلاق مدرسة الحريق الأبتدائية الأولى بمحافظة الحريق , ومن المنتظر تحويل طلابها ومعلميها الى المدارس الأخرى في المحافظة قبل بدء العام الدراسي لهذا العام وتعد المدرسة من أقدم المدارس بمحافظة الحريق حيث مضى على تأسيسها (68) عاماً , في حين مضى على وجودها في موقعها الحالي حوالي (55) عاماً , ويأتي هذا الإغلاق من قبل إدارة التعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق بناء على تقارير أعدت مسبقًا من الجهات المسئولة بالتعليم وأوصت هذه التقارير بعدم صلاحية المبنى وخطورة استمراره وتهديده لسلامة وحياة الطلاب ووفقاً لشروط الأمن والسلامة وحرصا على سلامة طلاب المدرسة أوصت ادارة التعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق بعدم صلاحية المدرسة للدراسة والبحث عن مبنى بديل , وقد تم الاعلان عن استئجار مبنى بديل للمدرسة العام الماضي وتقدم بعض المواطنين ولكن لم يتم الموافقة عليهم نظراً لعدم تطابق منازلهم مع الشروط التي حددتها الإدارة , وبات قرار إستمرار الدراسة فيها للعام القادم والبحث عن بديل أمر في غاية الصعوبة حيث لم يتبقى على العام الجديد سوى أسابيع قليلة ولم يتم استئجار المبنى البديل وفي ظل اصرار الجهة المسئولة على إخلاء مبنى المدرسة وعدم صلاحيته للدراسة , وعلمت صحيفة الحريق الالكترونية بتوجه مجموعة من الأهالي صباح أمس الخميس لسعادة مدير التعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق مبدين تذمرهم من قرار الإغلاق ومحاولة ايجاد حلول عاجلة بديلة وتم إبلاغهم بمبررات الإغلاق , وعلمت الصحيفة من بعض المصادر الى ان من أبرز الحلول التي قدمها مدير التعليم مع المواطنين لبقاء المدرسة هو الرفع لسعادة محافظ الحريق بطلب توسيع نطاق اعلان البحث عن المدرسة المستأجرة والرفع به لإدارة التعليم للبت فيه وأخذ موافقة الجهات المسئولة بوزارة التعليم , وكذلك من المقترحات التي قدمت ايضاً مقترح الدراسة المسائية في احدى المدارس الأخرى لحين يتم بناء مبنى بديل في موقع المدرسة الحالي, ويأمل أولياء الأمور ومعلمي واداري المدرسة ان يتم الموافقة عليه وعدم تحويل الطلاب والمعلمين لمدارس اخرى لأن تحويلهم لمدارس أخرى سيؤدي الى اغلاق المدرسة نهائياً وصعوبة اعادة تشكيلها في ظل ظروف وزارة التعليم الحالية.
ويثير هذه القرار عدة تساؤلات من البعض ومن أبرز التساؤلات المطروحة هي:-
1- أين إدارات التخطيط المدرسي وإدارات تعليم محافظتي حوطة بني تميم والحريق المتعاقبة عن هذا المبنى المتهالك الذي مضى عليه عشرات السنين هو وغيره من المدارس الاخرى في محافظة الحريق التي تشتكي نفس الحال ومضى عليها عشرات السنين ولماذ لم يتم توفير مبنى بديل للمدرسة وخصوصاً وأن المدرسة يوجد بها أرض شاسعة بالإمكان اقامة مشروع بديل فيها او مجمع تعليمي متكامل .
2- بحسب المعلومات المتوافرة فأن تقرير عدم صلاحية المدرسة له أكثر من سنتين وكان بالإمكان الرفع لإدارة التخطيط المدرسي بالوزارة وأخذ إعتماد مالي عاجل لبناء مدرسة بديلة .
3- شاهدنا خلال السنوات الماضية طفرة كبرى في وزارة التعليم في جميع مدن ومحافظات المملكة في ظل دعم سخي من حكومتنا الرشيدة حيث شاهدنا أفضل المدارس وهي تبنى على الطراز الحديث والسؤال لماذ المحافظة لم تأخذ نصيب كغيرها من المشاريع حيث نرى مدارس في محافظة الحريق عفى عليها الزمن كمدرسة الحريق الأولى للبنين ومدرسة الحريق الثانية الابتدائية للبنين ومدرسة تحفيظ القران الابتدائية والمتوسطة للبنين ومدرسة نعام ونرى تواضع بعض المباني من حيث التصميم والمواصفات كمدرسة النجاح الابتدائية للبنين ومدرسة ثانوية الحريق للبنين ومدارس البنات والبنين عموماً بالمحافظة والمراكز التابعة لها .
4- أين دور مدراء المدارس والإدارين والمعلمين ولماذا لم يقوموا بالتصعيد والرفع بحال المدارس في المحافظة .
5- أين دور أولياء الامور وأهالي الحريق والمجلس المحلي والمحافظ ولماذا لا يطالبوا ويرفعوا شكاوي للمسئولين بإدارة التعليم والمسئولين بالوزارة ويطالبوهم بتحسين وضع المدارس وبناء مدارس على الطراز الحديث كحال بقية المدارس في المدن والمحافظات الأخرى.
وبهذه المناسبة نقدم بعض المعلومات عن هذا الصرح الشامخ والذي أنتج لنا أجيال متعاقبة يشار لهم بالبنان نسأل الله ان يرحم من توفي منهم ويمد في عمر الباقين ويمتعهم بالصحة والعافية وان يصلح الجيل الحالي ويوفقهم في مسيرتهم التعليمية , وكذلك معلومات عن مسيرة التعليم بشكل عام في الحريق , ونامل من الإخوة الاعزاء في ادارة تعليم حوطة بني تميم والحريق برئاسة الأستاذ سعود بن ناصر العثمان والمختصين بالإدارة بالإسراع بتوفير الحلول التي تضمن بقاء هذا الصرح الشامخ ومطالبة المسئولين بالوزارة بإعتماد مشروع عاجل للمدرسة والمدارس الأخرى في المحافظة التي من المتوقع ان تصبح بنفس مصير هذه المدرسة , والمعلومات من جمع الاخ محمد بن ناصر الجمعان - مدير متحف نفحات الماضي بمحافظة الحريق :-
- مضى الآن على تأسيس المدرسة قرابة ثمانية وستون عاماً، وقد تنقلت المدرسة في أحياء متعددة بمنازل طينية مستأجرة وأول مقر لها كان بحي الجبري بمنزل (راشد بن عبد الله بن مسعود) ثم انتقلت إلى حي المخربة بمنزل (نورة بنت رشيد الهزاني) ثم انتقلت إلى حي الرميلة بمنزل (محمد بن فهد بن طلاس) ويعتبر حي الرميلة آنذاك شبه مجمع للدوائر الحكومية حيث يوجد به مقر الإمارة والبرقية والشرطة ولقد عاش الطلبة أياماً جميلة بتلك المنازل الطينية وفي عام 1383هـ انتقلت المدرسة إلى مبنى حكومي أنشئ خصيصاً لتلك المدرسة والذي يعتبر أول مبنى حكومي بالحريق والذي يقع بالناحية الجنوبية على وادي الباطن، وقد مرت المدرسة بعدة مسميات منها المدرسة السعودية ثم الحريق الأولى ثم عمر بن الخطاب وأخيراً الحريق الأولى.
كذلك تسمى بين عامة أهل الحريق بمدرسة الباطن بحكم موقعها بالباطن وأول مدير للمدرسة كان الأستاذ إبراهيم بن مهنا -يرحمه الله -من أهالي محافظة شقراء ثم تعاقب على إدارة المدرسة العديد من الأستاذة هم:
- الأستاذ أحمد المرشد 1376 هـ.
- الأستاذ عبد العزيز بن حسن آل الشيخ 1383هـ.
- الأستاذ إبراهيم بن عبد الله العيسى 1387 هـ.
- الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن الهزاني 1391هـ.
- الأستاذ محمد بن عبد الله الوايلي 1417 هـ.
- الأستاذ حسن بن عبد الرحمن الدحيم 1418 هـ.
- الأستاذ فهد بن سعود المبخوت 1434 هـ.
وقد ارتبطت مدارس الحريق في البداية بمعتمدية نجد ثم إدارة التعليم بالخرج ثم الأفلاج وفي عام 1380 هـ تأسس بحوطة بني تميم مكتب إشراف تعليمي يرتبط بوزارة المعارف وربطت به مدارس الحريق وفي عام 1401 هـ تحول المكتب إلى مسمى إدارة التعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق.
ولقد كانت المدرسة السعودية بداية لانطلاق النهضة التعليمية بمحافظة الحريق والمراكز التابعة لها فتأسس من بعدها مدرسة نعام الابتدائية عام 1374 هـ.
ثم مدرسة المفيجر الابتدائية عام 1375هـ. ثم مدرسة الحريق الثانية الابتدائية ثم متوسطة الحريق... إلخ.
ومن بعض خريجي الدفعة الأولى كل من:
- عبد العزيز بن سليمان آل سليمان.
- سعود بن علي الخثلان.
- عبد العزيز بن راشد الدريس.
- محمد بن ابراهيم القعود.
- عبد العزيز بن راشد الكثيري.
- عبد الله بن علي الكثيري.
- إبراهيم بن عبد الله العيسى.
- عبد الرحمن بن محمد القعود.
- حسن بن مسفر الهزاع.
- محمد بن زيد الكثيري.
والذين كانوا يقومون بالتدريس بالمدرسة بعض مدرسي الكتاتيب أمثال الشيخ محمد بن سعد آل سليمان ومحمد بن عبد الله بن دحيم وعبد الله بن عبد الله الحوطي وقد كلفوا بتدريس القرآن الكريم والقراءة والكتابة وكذلك بعض الوافدين من الجنسية الفلسطينية لتدريس اللغة العربية والرياضيات (الحساب).كذلك حرصت إدارة المدرسة على متابعة الطلبة لأدائهم للصلوات في المساجد وخُصص حصص إضافية لأبناء الحلة لتدريسهم القرآن الكريم بمسجد الجامع في الفترة المسائية من العصر إلى ما بعد المغرب وأعفي منها أبناء أهالي النخيل لمساعدة أهاليهم.
كذلك كانت مدة الدراسة ستة أيام تبدأ من يوم السبت إلى يوم الخميس ويوم الجمعة إجازة.
ومن الذكريات الجميلة التي لا زالت راسخة في أذهان من درس بالمدرسة السعودية وتنقل بمبانيها الطينية حتى انتقالها للمبني الحكومي أنها أياماً لا تنسى والتي منها:
- أنه عند افتتاح المدرسة رسمياً بحي الجبري قامت إدارة المدرسة بإلغاء الكتاتيب ونقل الطلبة للمدرسة النظامية وخضع الطلبة لاختبار تحديد المستوى، والذي على ضوئه قُبل بعض الطلبة في الصف الثاني مباشرة ولم يكن هناك أسبوع تمهيدي لتعويد الطلبة على الدراسة.
- الاستفادة من بعض مدرسي الكتاتيب في تدريس القرآن الكريم والقراءة والكتابة.
- لا يوجد سن محددة للدراسة حيث بعض الطلبة قُبل وعمره أكثر من سبع سنوات.
- قامت إدارة المدرسة بتكليف كلٌ من الطالبين سعود بن علي الخثلان وعبد العزيز بن سليمان آل سليمان واللذان يدرسان بالصف الرابع في تدريس زملائهم بالصف الأول.
- إنه عند جريان السيل بالباطن توقفت الدراسة لعدة أيام.
*** ***
ويثير هذه القرار عدة تساؤلات من البعض ومن أبرز التساؤلات المطروحة هي:-
1- أين إدارات التخطيط المدرسي وإدارات تعليم محافظتي حوطة بني تميم والحريق المتعاقبة عن هذا المبنى المتهالك الذي مضى عليه عشرات السنين هو وغيره من المدارس الاخرى في محافظة الحريق التي تشتكي نفس الحال ومضى عليها عشرات السنين ولماذ لم يتم توفير مبنى بديل للمدرسة وخصوصاً وأن المدرسة يوجد بها أرض شاسعة بالإمكان اقامة مشروع بديل فيها او مجمع تعليمي متكامل .
2- بحسب المعلومات المتوافرة فأن تقرير عدم صلاحية المدرسة له أكثر من سنتين وكان بالإمكان الرفع لإدارة التخطيط المدرسي بالوزارة وأخذ إعتماد مالي عاجل لبناء مدرسة بديلة .
3- شاهدنا خلال السنوات الماضية طفرة كبرى في وزارة التعليم في جميع مدن ومحافظات المملكة في ظل دعم سخي من حكومتنا الرشيدة حيث شاهدنا أفضل المدارس وهي تبنى على الطراز الحديث والسؤال لماذ المحافظة لم تأخذ نصيب كغيرها من المشاريع حيث نرى مدارس في محافظة الحريق عفى عليها الزمن كمدرسة الحريق الأولى للبنين ومدرسة الحريق الثانية الابتدائية للبنين ومدرسة تحفيظ القران الابتدائية والمتوسطة للبنين ومدرسة نعام ونرى تواضع بعض المباني من حيث التصميم والمواصفات كمدرسة النجاح الابتدائية للبنين ومدرسة ثانوية الحريق للبنين ومدارس البنات والبنين عموماً بالمحافظة والمراكز التابعة لها .
4- أين دور مدراء المدارس والإدارين والمعلمين ولماذا لم يقوموا بالتصعيد والرفع بحال المدارس في المحافظة .
5- أين دور أولياء الامور وأهالي الحريق والمجلس المحلي والمحافظ ولماذا لا يطالبوا ويرفعوا شكاوي للمسئولين بإدارة التعليم والمسئولين بالوزارة ويطالبوهم بتحسين وضع المدارس وبناء مدارس على الطراز الحديث كحال بقية المدارس في المدن والمحافظات الأخرى.
وبهذه المناسبة نقدم بعض المعلومات عن هذا الصرح الشامخ والذي أنتج لنا أجيال متعاقبة يشار لهم بالبنان نسأل الله ان يرحم من توفي منهم ويمد في عمر الباقين ويمتعهم بالصحة والعافية وان يصلح الجيل الحالي ويوفقهم في مسيرتهم التعليمية , وكذلك معلومات عن مسيرة التعليم بشكل عام في الحريق , ونامل من الإخوة الاعزاء في ادارة تعليم حوطة بني تميم والحريق برئاسة الأستاذ سعود بن ناصر العثمان والمختصين بالإدارة بالإسراع بتوفير الحلول التي تضمن بقاء هذا الصرح الشامخ ومطالبة المسئولين بالوزارة بإعتماد مشروع عاجل للمدرسة والمدارس الأخرى في المحافظة التي من المتوقع ان تصبح بنفس مصير هذه المدرسة , والمعلومات من جمع الاخ محمد بن ناصر الجمعان - مدير متحف نفحات الماضي بمحافظة الحريق :-
- مضى الآن على تأسيس المدرسة قرابة ثمانية وستون عاماً، وقد تنقلت المدرسة في أحياء متعددة بمنازل طينية مستأجرة وأول مقر لها كان بحي الجبري بمنزل (راشد بن عبد الله بن مسعود) ثم انتقلت إلى حي المخربة بمنزل (نورة بنت رشيد الهزاني) ثم انتقلت إلى حي الرميلة بمنزل (محمد بن فهد بن طلاس) ويعتبر حي الرميلة آنذاك شبه مجمع للدوائر الحكومية حيث يوجد به مقر الإمارة والبرقية والشرطة ولقد عاش الطلبة أياماً جميلة بتلك المنازل الطينية وفي عام 1383هـ انتقلت المدرسة إلى مبنى حكومي أنشئ خصيصاً لتلك المدرسة والذي يعتبر أول مبنى حكومي بالحريق والذي يقع بالناحية الجنوبية على وادي الباطن، وقد مرت المدرسة بعدة مسميات منها المدرسة السعودية ثم الحريق الأولى ثم عمر بن الخطاب وأخيراً الحريق الأولى.
كذلك تسمى بين عامة أهل الحريق بمدرسة الباطن بحكم موقعها بالباطن وأول مدير للمدرسة كان الأستاذ إبراهيم بن مهنا -يرحمه الله -من أهالي محافظة شقراء ثم تعاقب على إدارة المدرسة العديد من الأستاذة هم:
- الأستاذ أحمد المرشد 1376 هـ.
- الأستاذ عبد العزيز بن حسن آل الشيخ 1383هـ.
- الأستاذ إبراهيم بن عبد الله العيسى 1387 هـ.
- الأستاذ عبد الله بن عبد الرحمن الهزاني 1391هـ.
- الأستاذ محمد بن عبد الله الوايلي 1417 هـ.
- الأستاذ حسن بن عبد الرحمن الدحيم 1418 هـ.
- الأستاذ فهد بن سعود المبخوت 1434 هـ.
وقد ارتبطت مدارس الحريق في البداية بمعتمدية نجد ثم إدارة التعليم بالخرج ثم الأفلاج وفي عام 1380 هـ تأسس بحوطة بني تميم مكتب إشراف تعليمي يرتبط بوزارة المعارف وربطت به مدارس الحريق وفي عام 1401 هـ تحول المكتب إلى مسمى إدارة التعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق.
ولقد كانت المدرسة السعودية بداية لانطلاق النهضة التعليمية بمحافظة الحريق والمراكز التابعة لها فتأسس من بعدها مدرسة نعام الابتدائية عام 1374 هـ.
ثم مدرسة المفيجر الابتدائية عام 1375هـ. ثم مدرسة الحريق الثانية الابتدائية ثم متوسطة الحريق... إلخ.
ومن بعض خريجي الدفعة الأولى كل من:
- عبد العزيز بن سليمان آل سليمان.
- سعود بن علي الخثلان.
- عبد العزيز بن راشد الدريس.
- محمد بن ابراهيم القعود.
- عبد العزيز بن راشد الكثيري.
- عبد الله بن علي الكثيري.
- إبراهيم بن عبد الله العيسى.
- عبد الرحمن بن محمد القعود.
- حسن بن مسفر الهزاع.
- محمد بن زيد الكثيري.
والذين كانوا يقومون بالتدريس بالمدرسة بعض مدرسي الكتاتيب أمثال الشيخ محمد بن سعد آل سليمان ومحمد بن عبد الله بن دحيم وعبد الله بن عبد الله الحوطي وقد كلفوا بتدريس القرآن الكريم والقراءة والكتابة وكذلك بعض الوافدين من الجنسية الفلسطينية لتدريس اللغة العربية والرياضيات (الحساب).كذلك حرصت إدارة المدرسة على متابعة الطلبة لأدائهم للصلوات في المساجد وخُصص حصص إضافية لأبناء الحلة لتدريسهم القرآن الكريم بمسجد الجامع في الفترة المسائية من العصر إلى ما بعد المغرب وأعفي منها أبناء أهالي النخيل لمساعدة أهاليهم.
كذلك كانت مدة الدراسة ستة أيام تبدأ من يوم السبت إلى يوم الخميس ويوم الجمعة إجازة.
ومن الذكريات الجميلة التي لا زالت راسخة في أذهان من درس بالمدرسة السعودية وتنقل بمبانيها الطينية حتى انتقالها للمبني الحكومي أنها أياماً لا تنسى والتي منها:
- أنه عند افتتاح المدرسة رسمياً بحي الجبري قامت إدارة المدرسة بإلغاء الكتاتيب ونقل الطلبة للمدرسة النظامية وخضع الطلبة لاختبار تحديد المستوى، والذي على ضوئه قُبل بعض الطلبة في الصف الثاني مباشرة ولم يكن هناك أسبوع تمهيدي لتعويد الطلبة على الدراسة.
- الاستفادة من بعض مدرسي الكتاتيب في تدريس القرآن الكريم والقراءة والكتابة.
- لا يوجد سن محددة للدراسة حيث بعض الطلبة قُبل وعمره أكثر من سبع سنوات.
- قامت إدارة المدرسة بتكليف كلٌ من الطالبين سعود بن علي الخثلان وعبد العزيز بن سليمان آل سليمان واللذان يدرسان بالصف الرابع في تدريس زملائهم بالصف الأول.
- إنه عند جريان السيل بالباطن توقفت الدراسة لعدة أيام.
*** ***