إمام وخطيب جامع والدة الأمير عبد العزيز بن عياف آل مقرن بمحافظة الحريق ...المعاكسات : وسائل لجلب الفساد وانتشار الفاحشة وتدمير الأسر

صحيفة الحريق الإلكترونية:
تحدث إمام وخطيب جامع والدة الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن بالحريق الشيخ خالد بن عبدالله بن حمزان في خطبة اليوم الجمعة عن المعاكسات وأثرها السلبي في الأسرة والمجتمع حيث تطرق في خطبته عن استخدام بعض وسائل الإتصالات الحديثة السلبي في هذه الظاهرة وتحدث عن الإزعاج والغزل وعن نتائجه والتي ادت لتدمير بعض الأسر والمجتمعات وتطرق في الخطبة الثانية عن الزنا وعواقبه ,فمن أجل مقاصد الإسلام: حفظ الأعراض! وحول هذا المقصد العظيم تدور جملة من الأحكام الشرعية تهدف كلها إلى الحفاظ على تماسك الأسر، وحفظ النسل، والنسب، وتطهير المجتمع من الرذيلة، والأمراض، والأدران، وصيانة العرض من التهتك والتشويه.
واشار الحمزان في خطبته ايضاً الي اثار المعاكسات العظيمة، ومخاطرها في المجتمع والتي من أهمها:
1- شيوع الفاحشة: فمهما كانت مسوغات المعاكسة أو المعاكس، فإن نهاية هذا البلاء لا يمكن أن يكون إلا الفاحشة والرذيلة، لأن المعاكسة شرعة في حكم الخلوة، ومما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان.
ولو تتبعنا قصص التائبات من المعاكسة والتائبين لوجدن أغلب الحالات قد انتهت بالفسق والفجور ودمار الأعراض.
2- دمار الأسر: فكثيرة هي حالات الطلاق بسبب بلاء المعاكسات.
يا هاتكاً حرم الرجال وتابعاً *** طرق الفساد فأنت غير مكرم
من يزن في قوم بألفي درهم *** في أهله يزني بربع الـدرهم
إن الزنا دين إذا استقرضته *** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
ناهيك عما في المعاكسات من تضييع للأعمال والأوقات، والوساوس والحسرات، وإهدار الأموال والطاقات، والعبث بالعرض والشرف والسمعة، وعرضه للتهتك والضياع.
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى *** تقلب عريان وإن عاش كاسيا
وخير خصال المرء طـاعة ربه *** ولا خير فيمن كان لله عاصيا
ووجه بعض النصائح والتوجيهات التي تعين على ذلك مثل :
1- تقوى الله ومراقبته: إن تقوى الله جل وعلا مفتاح كل خير ووقاية من كل شر، قال! تعالى: ((وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ )) فمن اتقى الله باجتناب المحارم وأسبابها وأداء الفرائض في أوقاتها وقاه الله كل شر وعلمه طرقه وأسبابه وجنبه عقوباته وعذابه، فإن التقوى تولد في النفس الحياء من الله ومراقبته، فإذا لبست المسلمة ثوب الحياء، فهي على خير عظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"الحياء خير كله \" رواه مسلم، والحياء هو أساس الحشمة والعفة.
إذا لم تخش عاقـبة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
2- الاستعفاف: فإنه خير معين على كبح الشهوة وجموحها، وخير مفتاح لباب الفرج، فإن الجزاء عند الله من جنس عمل صاحبه، وكلما كانت المسلمة- حيية عفيفة سهل الله لك طريق الزواج والسكينة وما ذلك على الله بعزيز، فقد وعد بذلك في كتابه الكريم فقال: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله } .
فإذا أتاكم- من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، قال صلى الله عليه وسلم \" حق على الله عون من نكح التماس العفاف عما حرم الله . وقال صلى الله عليه وسلم \" ثلاثة حق على الله تعالى عونهم : المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء ، والنكاح الذي يريد العفاف \".
3- - الرفقة الصالحة : لأن الرفقة السيئة من أعظم أسباب الوقوع في المعاصي عموما والمعاكسات خصوصا ,أما مرافقة الطيبين فإنها تعين على كل خير، وتدل على ما فيه صلاح الدين والدنيا، وتبذل النصح والمعروف، وتنكر القبيح والمكروه.
أنت في الناس تـقاس *** بمن اخترت خليلا
فاصحب الأخيار تعلو *** وتنل ذكراً جميلا
4- البعد عن أسباب الإثارة: كالنظرة المحرمة، وسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الماجنة، والمجلات الساقطة، فكل هذه الأمور تهيج الشهوة وتثير الغريزة وتشجع على الفساد والانحلال ، فهي من أعظم ما يوقع في شراك المعاكسات .
5- الاشتغال بما يعود على النفس بالنفع، فإن الغفلة هي سبب كل بلاء , وكما كانت الفتاة المسلمة لاهية عن ذكر الله أوقعتها غفلتها في مواطن الفتن والريبة لأن الشيطان يتقوى في الغفلات فإذا ذكر الله خنس وانتكس .
وافضل ما يشغل به العبد نفسه هو ذكر الله جل وعلا، وتلاوة القرآن، ومطالعة الكتب النافعة، والدروس المفيدة، فإنها من مقويات الإيمان، ومجددات العزيمة، قال تعالى: ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
ولأن الله جل وعلا قد وعد من حفظه بطاعته والمسارعة إلى فضله بالحفظ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده اتجاهك \".
نسأل الله ان ينفع بهذه الخطبة شباب وبنات المسلمين وان يصلح الله الجميع ويوفقهم لما يحبه ويرضاه..
تحدث إمام وخطيب جامع والدة الأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن بالحريق الشيخ خالد بن عبدالله بن حمزان في خطبة اليوم الجمعة عن المعاكسات وأثرها السلبي في الأسرة والمجتمع حيث تطرق في خطبته عن استخدام بعض وسائل الإتصالات الحديثة السلبي في هذه الظاهرة وتحدث عن الإزعاج والغزل وعن نتائجه والتي ادت لتدمير بعض الأسر والمجتمعات وتطرق في الخطبة الثانية عن الزنا وعواقبه ,فمن أجل مقاصد الإسلام: حفظ الأعراض! وحول هذا المقصد العظيم تدور جملة من الأحكام الشرعية تهدف كلها إلى الحفاظ على تماسك الأسر، وحفظ النسل، والنسب، وتطهير المجتمع من الرذيلة، والأمراض، والأدران، وصيانة العرض من التهتك والتشويه.
واشار الحمزان في خطبته ايضاً الي اثار المعاكسات العظيمة، ومخاطرها في المجتمع والتي من أهمها:
1- شيوع الفاحشة: فمهما كانت مسوغات المعاكسة أو المعاكس، فإن نهاية هذا البلاء لا يمكن أن يكون إلا الفاحشة والرذيلة، لأن المعاكسة شرعة في حكم الخلوة، ومما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان.
ولو تتبعنا قصص التائبات من المعاكسة والتائبين لوجدن أغلب الحالات قد انتهت بالفسق والفجور ودمار الأعراض.
2- دمار الأسر: فكثيرة هي حالات الطلاق بسبب بلاء المعاكسات.
يا هاتكاً حرم الرجال وتابعاً *** طرق الفساد فأنت غير مكرم
من يزن في قوم بألفي درهم *** في أهله يزني بربع الـدرهم
إن الزنا دين إذا استقرضته *** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
ناهيك عما في المعاكسات من تضييع للأعمال والأوقات، والوساوس والحسرات، وإهدار الأموال والطاقات، والعبث بالعرض والشرف والسمعة، وعرضه للتهتك والضياع.
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى *** تقلب عريان وإن عاش كاسيا
وخير خصال المرء طـاعة ربه *** ولا خير فيمن كان لله عاصيا
ووجه بعض النصائح والتوجيهات التي تعين على ذلك مثل :
1- تقوى الله ومراقبته: إن تقوى الله جل وعلا مفتاح كل خير ووقاية من كل شر، قال! تعالى: ((وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ )) فمن اتقى الله باجتناب المحارم وأسبابها وأداء الفرائض في أوقاتها وقاه الله كل شر وعلمه طرقه وأسبابه وجنبه عقوباته وعذابه، فإن التقوى تولد في النفس الحياء من الله ومراقبته، فإذا لبست المسلمة ثوب الحياء، فهي على خير عظيم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"الحياء خير كله \" رواه مسلم، والحياء هو أساس الحشمة والعفة.
إذا لم تخش عاقـبة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
2- الاستعفاف: فإنه خير معين على كبح الشهوة وجموحها، وخير مفتاح لباب الفرج، فإن الجزاء عند الله من جنس عمل صاحبه، وكلما كانت المسلمة- حيية عفيفة سهل الله لك طريق الزواج والسكينة وما ذلك على الله بعزيز، فقد وعد بذلك في كتابه الكريم فقال: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله } .
فإذا أتاكم- من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، قال صلى الله عليه وسلم \" حق على الله عون من نكح التماس العفاف عما حرم الله . وقال صلى الله عليه وسلم \" ثلاثة حق على الله تعالى عونهم : المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء ، والنكاح الذي يريد العفاف \".
3- - الرفقة الصالحة : لأن الرفقة السيئة من أعظم أسباب الوقوع في المعاصي عموما والمعاكسات خصوصا ,أما مرافقة الطيبين فإنها تعين على كل خير، وتدل على ما فيه صلاح الدين والدنيا، وتبذل النصح والمعروف، وتنكر القبيح والمكروه.
أنت في الناس تـقاس *** بمن اخترت خليلا
فاصحب الأخيار تعلو *** وتنل ذكراً جميلا
4- البعد عن أسباب الإثارة: كالنظرة المحرمة، وسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الماجنة، والمجلات الساقطة، فكل هذه الأمور تهيج الشهوة وتثير الغريزة وتشجع على الفساد والانحلال ، فهي من أعظم ما يوقع في شراك المعاكسات .
5- الاشتغال بما يعود على النفس بالنفع، فإن الغفلة هي سبب كل بلاء , وكما كانت الفتاة المسلمة لاهية عن ذكر الله أوقعتها غفلتها في مواطن الفتن والريبة لأن الشيطان يتقوى في الغفلات فإذا ذكر الله خنس وانتكس .
وافضل ما يشغل به العبد نفسه هو ذكر الله جل وعلا، وتلاوة القرآن، ومطالعة الكتب النافعة، والدروس المفيدة، فإنها من مقويات الإيمان، ومجددات العزيمة، قال تعالى: ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
ولأن الله جل وعلا قد وعد من حفظه بطاعته والمسارعة إلى فضله بالحفظ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده اتجاهك \".
نسأل الله ان ينفع بهذه الخطبة شباب وبنات المسلمين وان يصلح الله الجميع ويوفقهم لما يحبه ويرضاه..
علاوة على ذللك لما يتمتع به هذا الأنسان من االتسامح والتواضع ؟؟؟والأناة
ومحبة الأخرين والمساهمه فى مساعدة الناس واصلااح ذات البين ,,,,,,,,,
ليس مستغرب على الأنسان فقبل والده الشيخ الفاضل { عبد الله ابن حمزان اطال الله بعمره رجل البر والتقوى
اشكر الاخوان القائمين على هذه الجله لأتاحة المجال لنا لتحدث
وجزاه الله عنا خير الجزاء
هذه المواضيع المهمه والتي يجب إثارتها والكلام عنها في المنابر والخطب
لإنها مهمه جداً ومنتشره بشكل كبير .. نسأل الله الستر
مللنا المواضيع الروتينيه
ويجب عليهم صب الإهتمام على الشباب والبنات وتربيتهم وتنبيه الآباء على ما خلف الكواليس لبناتهم وابنائهم .
شكراً لكم