ماعدا الحريق!!!
تصريح لمدير جامعة الخرج يستعرض فيه منجزات الجامعة وكلياتها المنتشرة في جميع محافظات جنوب الرياض

وردنا تعقيب من الاستاذ مساعد الكثيري على خبر تصريح مدير جامعة الخرج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي والذي ورد في جريدة الرياض لليوم الاربعاء الموافق 4-12-1431 هـ , والذي استعرض فيه الدكتور العاصمي منجزات الجامعة وتاسيسها وجميع الكليات التابعة لها في محافظات جنوب الرياض , والاستاذ مساعد كغيره من المواطنين المخلصين والحريصين على تطور محافظة الحريق يستغرب عدم اشارة الدكتور العاصمي لأي توجه جديد للجامعة في انشاء كلية تتبع للجامعة في محافظة الحريق وعدم أخذ محافظة الحريق في الاعتبار , ونحن هنا نشكر الاستاذ مساعد على حرصه ونظم صوتنا لصوته ونطالب مدير جامعة الخرج الدكتور عبدالرحمن العاصمي في وضع محافظة الحريق ضمن اولويات توسع الجامعة والحريق في حاجة ماسة لكليات بنين وبنات أسوةً بغيره من المحافظات ونتمنى ان يحقق تطلعات الاهالي في انشاء كليات جامعية في محافظة الحريق , كما نتمنى من اهالي الحريق المطالبة بوضع كليات جامعية للبنين والبنات في المحافظة من اجل تطور ورقي المحافظة , والان نترككم مع تعقيب الاستاذ مساعد:
طالعتنا صحيفة الرياض هذا اليوم الأربعاء الرابع من شهر ذي الحجة وفي صفحتها 29 طالعتنا بتصريح لمدير جامعة الخرج الدكتور العاصمي ، وضع التصريح في عنوان عريض يقول فيه الدكتور العاصمي :
"جامعة الخرج تضم عشرون كلية موزعة على خمس محافظات هي الخرج ، وحوطة بني تميم ، والأفلاج ، والسليل ، ووادي الدواسر!!" ،،
ولعل المحافظة الوحيدة المستثناه هنا هي محافظة الحريق ، إذ العاصمي كان يتحدث عن المحافظات جنوب الخرج حتى وادي الدواسر ، ولم يورد محافظة الحريق ضمن المحافظات التي أخذتها جامعة الخرج في الاعتبار!!
كنت امني نفسي بإمكانية وجود خطأ في العنوان سقط بموجبه اسم محافظة الحريق سهواً ، إذ ليس من المعقول ولا من المنطق أن لايكون لمحافظة الحريق عند جامعة الخرج أي حساب او اعتبار من حيث الأخذ في الاعتبار خريجي ثانويات الحريق من البنين والبنات عند إعداد ميزانية الجامعة السنوية . إلا أنني بقراءة مضمون التصريح تأكد أن سقوط اسم محافظة الحريق تم سهوا ، وإنما أسقط عمداً كما أسقط في الواقع الممارس أصلاً!! . وهنا مصدر الألم والأسى إذ يشعر ابن المحافظة بالغبن حينما لاتوضع المحافظة في الحسبان من قبل إدارة المجامعة وتكون هي المحافظة الوحيدة جنوب الرياض التي استثنيت من الاعتبار ومن الحساب.
ولعل الأمر يكون أشد إيلاماً بالنظر إلى المسببات والأبعاد لهذا الجانب ، إذ لايمكن أن ننظر إلى هذا التصريح وتلك النظرة من قبل الجامعة بمعزل عن الوقائع الاخرى التي جعلت من محافظة الحريق تابعة لمحافظة أخرى في كثير من شؤؤونها الحياتية على الرغم من التكافؤ المسمى والتصنيف حتى وإن تقدمت المحافظة المتبوعة عن المحافظة التابعة درجة ، إلا أن ذلك لايبرر التبعية في كثير من الشؤون الحياتية ولعل أبرزها الجانبين الخدميين الأهم التعليم ، والصحة . لذا فإن ذلك التصريح وتلك النظرة هي في نظري نتاج لتلك التبعية التي بدورها أضعفت جانب الاستقلالية . وعليه فإن الكرة الآن في مرمى أهالي الحريق في أن يقفوا أمام هذا الأمر كي لايكونوا كما يقول المثل الشعبي المشهور "منقزة قصيرة".
رابط لتصريح معالي مدير الجامعة في جريدة الرياض:
http://www.alriyadh.com/2010/11/10/article576114.html
ماعدا الحريق!!!
طالعتنا صحيفة الرياض هذا اليوم الأربعاء الرابع من شهر ذي الحجة وفي صفحتها 29 طالعتنا بتصريح لمدير جامعة الخرج الدكتور العاصمي ، وضع التصريح في عنوان عريض يقول فيه الدكتور العاصمي :
"جامعة الخرج تضم عشرون كلية موزعة على خمس محافظات هي الخرج ، وحوطة بني تميم ، والأفلاج ، والسليل ، ووادي الدواسر!!" ،،
ولعل المحافظة الوحيدة المستثناه هنا هي محافظة الحريق ، إذ العاصمي كان يتحدث عن المحافظات جنوب الخرج حتى وادي الدواسر ، ولم يورد محافظة الحريق ضمن المحافظات التي أخذتها جامعة الخرج في الاعتبار!!
كنت امني نفسي بإمكانية وجود خطأ في العنوان سقط بموجبه اسم محافظة الحريق سهواً ، إذ ليس من المعقول ولا من المنطق أن لايكون لمحافظة الحريق عند جامعة الخرج أي حساب او اعتبار من حيث الأخذ في الاعتبار خريجي ثانويات الحريق من البنين والبنات عند إعداد ميزانية الجامعة السنوية . إلا أنني بقراءة مضمون التصريح تأكد أن سقوط اسم محافظة الحريق تم سهوا ، وإنما أسقط عمداً كما أسقط في الواقع الممارس أصلاً!! . وهنا مصدر الألم والأسى إذ يشعر ابن المحافظة بالغبن حينما لاتوضع المحافظة في الحسبان من قبل إدارة المجامعة وتكون هي المحافظة الوحيدة جنوب الرياض التي استثنيت من الاعتبار ومن الحساب.
ولعل الأمر يكون أشد إيلاماً بالنظر إلى المسببات والأبعاد لهذا الجانب ، إذ لايمكن أن ننظر إلى هذا التصريح وتلك النظرة من قبل الجامعة بمعزل عن الوقائع الاخرى التي جعلت من محافظة الحريق تابعة لمحافظة أخرى في كثير من شؤؤونها الحياتية على الرغم من التكافؤ المسمى والتصنيف حتى وإن تقدمت المحافظة المتبوعة عن المحافظة التابعة درجة ، إلا أن ذلك لايبرر التبعية في كثير من الشؤون الحياتية ولعل أبرزها الجانبين الخدميين الأهم التعليم ، والصحة . لذا فإن ذلك التصريح وتلك النظرة هي في نظري نتاج لتلك التبعية التي بدورها أضعفت جانب الاستقلالية . وعليه فإن الكرة الآن في مرمى أهالي الحريق في أن يقفوا أمام هذا الأمر كي لايكونوا كما يقول المثل الشعبي المشهور "منقزة قصيرة".
رابط لتصريح معالي مدير الجامعة في جريدة الرياض:
http://www.alriyadh.com/2010/11/10/article576114.html