تجارب عديدة ومجموعة من براءات الإختراع الفريدة يقدمها أحد المزارعين في محافظة الحريق ..والصحيفة تتسأل. أين وسائل الإعلام ومحطات التلفزة عن مثل هؤلاء المبدعين

تحقيق : تركي الفضلي
تصوير : ناصر عبدالله
الوقت كان متأخر والذي حرمنا من كشف المزيد من الإبداعات لدى أحد المزارعين بمحافظة الحريق, الدهشة والذهول أصابت طاقم فريق عمل الصحيفة ومعهم بعض الأجانب وهم يتجولون معنا في أرجاء المزرعة , أنواع وفصائل غريبة من النباتات والأشجار وجدناها في مزرعة المواطن راشد بن زيد الهزاني , بعض الفصائل مصدرها من الحريق والبعض الأخر جلبه من دول أسيوية مختلفة واستطاع بخبرته وإبداعه وبتوفيق من الله أن يكيفها مع أجواء المحافظة وبأنتاج أفضل وأحسن , وجدنا اشجار عديدة للمنقا والأغصان مليئة بأنتاجه المميز وبطعم رائع جداً وأفضل من الأنواع المعروفة في السوق مع العلم أن مثل هذه الأشجار لا تتناسب مع أجواء وطقس المحافظة والكل يعرف المواطن الأصلية والبيئة المناسبة لعيش مثل هذه الأشجار حيث تحتاج الى مناطق رطبة وليست صحراوية جافة كأجواء نجد ,وجدنا أشجار الموز بكثرة في المزرعة ولاحظنا أنتاج العنب المميز وتعدد أنواعه ومذاقه.
كما لفت نظرنا البرتقال البلدي واستمرار انتاجه حتى هذا الوقت من العام والمعروف أن وقته يكون في الشتاء واوائل الصيف وهنا توقفنا مندهشين جميعاً عندما رأينا حمل البرتقال وهو في الأغصان ما شاء الله وقلنا أن ذلك غير معقول حيث عرض لنا بعض الأشجار وهي في بداية الإستواء والبعض الأخر لا يزال أخضر ويحتاج بعض الوقت للوصول لمرحلة النضج ويقول ان البرتقال عادةً يبقى حتى بداية الإنتاج للموسم الأخر من البرتقال وأن له أكثر من سنتين على هذه الطريقة حيث تستمر في الإنتاج طوال العام وبنفس الجودة وسألناه عن السر في ذلك فقال أن ذلك يعود الى ان له طريقة فريدة في سقي الأشجار والسبب الأخر يعود لتطعيم الشجر وتهجينه مع أنواع أخرى إضافة الى ايجاد بيئة مناسبة له من حيث بعد الأشجار عن بعض والظل والمقاسات المثالية بينها.
كما وقفنا كثيراً عند تجاربه الفريدة في التطعيم على أنواع عديدة من الأشجار وشاهدنا بعض النماذج حيث شاهدنا شجرة برتقال وفيها أكثر من نوع مختلف في المذاق والحجم وأيضاً تحكمه الغريب في انتاج ثمر البرتقال والأنواع الاخرى من الحمضيات حيث شاهدنا مقاسات مختلفة للبرتقال والليمون ومختلفة المذاق والطعم وكل نوع وشجرة تختلف عن الأخرى .
من الأشياء الغريبة التي عرفناها من بعض اكتشافاته هي معرفة طريقة تطعيم الأشجار حيث يقوم يوخز ابرة على أحد الأغصان وعندما يلاحظ تدفق الماء الى الإبرة بكمية ملحوظة فيعرف أن ذلك هو الوقت الأنسب للتطعيم .
أيضاً من الأسرار التي اكتشفناها عند المزارع راشد الهزاني هي عدم استخدامه لأي مبيد كيماوي في مزرعته حيث له تجربة نادرة وناجحة بأستخدام الملح لإبادة الأمراض والحشرات الضارة حيث يقوم بخلط كميات من الملح مع الماء ورشه على الأشجار وبعد يومين أوثلاثة يقوم بغسل الأشجار بالماء ويجد أن جميع الحشرات وبعض الأمراض قد زالت وذهب اثرها .
أيضاً من التجارب الغريبة والنادرة هو تطعيمه لأنواع من اشجار الحمضيات على أشجار صحراوية مثل السمر والسلم والطلح وقد نجحت معه التجربة .
وأختم بتجربة نادرة وفريدة ويستاهل عليها أكثر من براءة اختراع حيث يستطيع بطريقة أن يسقي الأشجار والنخيل بكمية قليلة من الماء طوال العام وبإمكان الشجرة أن تستقي من الجو كما يقول وتستمد تغذيتها كذلك من هذه الكمية البسيطة ومن بخار الماء الموجود في الجو وهذه الطريقة ستخفف كثيراً من هدر المياه في ظل شح المياه في أراضينا وأتمنى من مراكز الأبحاث في المملكة الإستفادة من هذه التجربة الفريدة وتعميمها على المزارعين ليقلل استهلاك المياه المهدرة في السقي.
كان ذلك تحقيق بسيط نقدمه لقراء صحيفة الحريق الإلكترونية مع الخبير وصاحب الموسوعة العلمية المزارع راشد بن زيد الهزاني , نسأل الله أن يبارك له في مزرعته ويطرح فيها البركة , وهنا نستغرب القصور من وسائل اعلامنا المختلفة ومحطات التلفزة عن عدم الوصول لمثل هؤلاء المبدعين وابراز امكانياتهم ومواهبهم وهم كثر في محافظتنا أو المحافظات الأخرى مع أن الكثير في حاجة ماسة للإنتفاع بعلومهم , أتمنى ان يتم تسليط الضوء عليهم ليفيدوا الناس ويستفيدوا من تجاربهم وأجزم أن لو أن مثل هذه المواهب والمبدعين في دول أوربية أو أميريكية لرأينا المحطات تتسابق عليهم وتتناقل مثل هذه الإكتشافات وتعد البرامج عن اكتشافاتهم وينضموا ندوات وورش عمل يتسابق عليها الجميع للإستفادة والتطوير.






[IMG]

تصوير : ناصر عبدالله
الوقت كان متأخر والذي حرمنا من كشف المزيد من الإبداعات لدى أحد المزارعين بمحافظة الحريق, الدهشة والذهول أصابت طاقم فريق عمل الصحيفة ومعهم بعض الأجانب وهم يتجولون معنا في أرجاء المزرعة , أنواع وفصائل غريبة من النباتات والأشجار وجدناها في مزرعة المواطن راشد بن زيد الهزاني , بعض الفصائل مصدرها من الحريق والبعض الأخر جلبه من دول أسيوية مختلفة واستطاع بخبرته وإبداعه وبتوفيق من الله أن يكيفها مع أجواء المحافظة وبأنتاج أفضل وأحسن , وجدنا اشجار عديدة للمنقا والأغصان مليئة بأنتاجه المميز وبطعم رائع جداً وأفضل من الأنواع المعروفة في السوق مع العلم أن مثل هذه الأشجار لا تتناسب مع أجواء وطقس المحافظة والكل يعرف المواطن الأصلية والبيئة المناسبة لعيش مثل هذه الأشجار حيث تحتاج الى مناطق رطبة وليست صحراوية جافة كأجواء نجد ,وجدنا أشجار الموز بكثرة في المزرعة ولاحظنا أنتاج العنب المميز وتعدد أنواعه ومذاقه.
كما لفت نظرنا البرتقال البلدي واستمرار انتاجه حتى هذا الوقت من العام والمعروف أن وقته يكون في الشتاء واوائل الصيف وهنا توقفنا مندهشين جميعاً عندما رأينا حمل البرتقال وهو في الأغصان ما شاء الله وقلنا أن ذلك غير معقول حيث عرض لنا بعض الأشجار وهي في بداية الإستواء والبعض الأخر لا يزال أخضر ويحتاج بعض الوقت للوصول لمرحلة النضج ويقول ان البرتقال عادةً يبقى حتى بداية الإنتاج للموسم الأخر من البرتقال وأن له أكثر من سنتين على هذه الطريقة حيث تستمر في الإنتاج طوال العام وبنفس الجودة وسألناه عن السر في ذلك فقال أن ذلك يعود الى ان له طريقة فريدة في سقي الأشجار والسبب الأخر يعود لتطعيم الشجر وتهجينه مع أنواع أخرى إضافة الى ايجاد بيئة مناسبة له من حيث بعد الأشجار عن بعض والظل والمقاسات المثالية بينها.
كما وقفنا كثيراً عند تجاربه الفريدة في التطعيم على أنواع عديدة من الأشجار وشاهدنا بعض النماذج حيث شاهدنا شجرة برتقال وفيها أكثر من نوع مختلف في المذاق والحجم وأيضاً تحكمه الغريب في انتاج ثمر البرتقال والأنواع الاخرى من الحمضيات حيث شاهدنا مقاسات مختلفة للبرتقال والليمون ومختلفة المذاق والطعم وكل نوع وشجرة تختلف عن الأخرى .
من الأشياء الغريبة التي عرفناها من بعض اكتشافاته هي معرفة طريقة تطعيم الأشجار حيث يقوم يوخز ابرة على أحد الأغصان وعندما يلاحظ تدفق الماء الى الإبرة بكمية ملحوظة فيعرف أن ذلك هو الوقت الأنسب للتطعيم .
أيضاً من الأسرار التي اكتشفناها عند المزارع راشد الهزاني هي عدم استخدامه لأي مبيد كيماوي في مزرعته حيث له تجربة نادرة وناجحة بأستخدام الملح لإبادة الأمراض والحشرات الضارة حيث يقوم بخلط كميات من الملح مع الماء ورشه على الأشجار وبعد يومين أوثلاثة يقوم بغسل الأشجار بالماء ويجد أن جميع الحشرات وبعض الأمراض قد زالت وذهب اثرها .
أيضاً من التجارب الغريبة والنادرة هو تطعيمه لأنواع من اشجار الحمضيات على أشجار صحراوية مثل السمر والسلم والطلح وقد نجحت معه التجربة .
وأختم بتجربة نادرة وفريدة ويستاهل عليها أكثر من براءة اختراع حيث يستطيع بطريقة أن يسقي الأشجار والنخيل بكمية قليلة من الماء طوال العام وبإمكان الشجرة أن تستقي من الجو كما يقول وتستمد تغذيتها كذلك من هذه الكمية البسيطة ومن بخار الماء الموجود في الجو وهذه الطريقة ستخفف كثيراً من هدر المياه في ظل شح المياه في أراضينا وأتمنى من مراكز الأبحاث في المملكة الإستفادة من هذه التجربة الفريدة وتعميمها على المزارعين ليقلل استهلاك المياه المهدرة في السقي.
كان ذلك تحقيق بسيط نقدمه لقراء صحيفة الحريق الإلكترونية مع الخبير وصاحب الموسوعة العلمية المزارع راشد بن زيد الهزاني , نسأل الله أن يبارك له في مزرعته ويطرح فيها البركة , وهنا نستغرب القصور من وسائل اعلامنا المختلفة ومحطات التلفزة عن عدم الوصول لمثل هؤلاء المبدعين وابراز امكانياتهم ومواهبهم وهم كثر في محافظتنا أو المحافظات الأخرى مع أن الكثير في حاجة ماسة للإنتفاع بعلومهم , أتمنى ان يتم تسليط الضوء عليهم ليفيدوا الناس ويستفيدوا من تجاربهم وأجزم أن لو أن مثل هذه المواهب والمبدعين في دول أوربية أو أميريكية لرأينا المحطات تتسابق عليهم وتتناقل مثل هذه الإكتشافات وتعد البرامج عن اكتشافاتهم وينضموا ندوات وورش عمل يتسابق عليها الجميع للإستفادة والتطوير.






[IMG]

شي يثلج الصدر وفكر رائع الله يبارك له في مزرعته ويزيده من فضله .
بما انني مزارع كيف يمكننا الاستفادة تجارب الاخ /راشد .
واتمنى من الله التوفيق للاخ راشد وياليت يكون فيه تشجيع ومتابعه لابداعاته في مجال الزراعه وشكرا لكم.
شكرا على هذا التقرير المميز......
مزرعة راشد بن زيد الهزاني من افضل المزارع بالحريق وكثير يشهد بهالشي
مشكور عالتقرير المميز جدا
اشكر الاخ تركي وناصر عبد الله على الموضوع الاكثر من رائع ..
...................
المواطن الاخ راشد بن زيد الهزاني معروف بين كثير من الناس باخلاقه وابداعه في مجالاة عده الله يحفظه من كل حقود
تحياتي لصحيفة الحريق و الأخ تركي الفضلي
لكن السؤال :: من أين استمد هذه الخبرة ؟؟
يبدو لي أن لديه اطلاع واسع في هالمجال ..
بارك الله له في مزرعته ..
يعطيه العافية
وهذا مما نفتخر به في محافظة الحريق
واتمنى من وزارة الزراعة والمياه الإستفادة من تجاربه وياليت مراكز الأبحاث تستفيد أيضاً,,
نسأل الله أن يزيده علماً وأن يحفظه
أبو زيد من الناس الذين نفتخر بهم
شكراً لك أبو سعد على التقرير المميز