بلدية محافظة الحريق استنزفت جيوب المواطنين وساهمت في قلة زوار المحافظة من خلال عدم مسحها لردميات شعاب المحافظة
تعاملت مع مطالب المواطنين من مبدأ : " إذن من طين وإذن من عجين "

صحيفة الحريق الالكترونية - تركي الفضلي:
تعاملت بلدية محافظة الحريق مع مطالبات العديد من المواطنين بمسح ردميات طرق الشعاب من مبدأ" أذن من طين وأذن من عجين" حيث لم تلتفت لمطالبات المواطنين الملحة والتي تطالبهم بإجراء المسح للطرق الترابية داخل الشعاب الرئيسية في محافظة الحريق كما كانت تفعل في السابق , ولا يزال المواطنين يحاولون مع البلدية في إعادة أعمال المسح حيث تقدموا في البلدية بطلب المسح وبطلب أخر عن طريق المحافظة وتقدموا في وقت سابق بالطلب والمناشدة عبر بعض وسائل الأعلام , كما تم مناقشة هذا الموضوع في الجلسة الأخيرة للمجلس البلدي ولكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل وجميع المطالبات ذهبت أدراج الرياح ومن دون جدوى .
بلدية الحريق بهذا العمل استنزفت جيوب المواطنين والمتنزهين حيث تضررت مركباتهم والتي كلفتهم عشرات الألوف وقد تضرروا من "المطبات" والحفر الكثيرة المنتشرة على طول هذه الطرق , كما أصبحوا يدفعون أجور مضاعفة عند طلبهم بعض الخدمات التي يحتاجونها لأغنامهم وأبلهم حيث ارتفعت أسعار أجور صهاريج المياه والأعلاف وغيرها بسبب وعورة الطريق , كما لوحظ في الآونة الأخيرة قلة أعداد الزوار والمتنزهين للمحافظة حيث في السابق نرى أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين يزورون المحافظة من اجل الاستمتاع بأجواء المحافظة وشعابها الجميلة وخصوصاً في مثل هذه الأجواء الجميلة التي تعيشها المحافظة هذه الأيام , أما هذه الأيام فلا نلاحظ أعداد كبيرة من الزوار مما انعكس سلباً على اقتصاد المحافظة , والكثير من أهالي المحافظة بدأ في الاتجاه شمالاً وشرقاً من العاصمة للبحث عن آماكن يتوفر فيها جذب للمتنزهين وخدمات بلدية راقية , وبلا شك فأن الزائر لمناطق شمال الرياض على سبيل المثال يلحظ مباشرة اهتمام العديد من البلديات بالمتنزهين .
نتمنى من بلدية محافظة الحريق مشكورة التجاوب مع مطالبات المواطنين وتبادر من جديد بأعمال المسح والردم وخصوصاً في مثل هذه الأيام التي نعيش فيها أجواء طقس جميلة وأمطار وسيول قد تساهم في جرف العديد من الطرق الترابية , وان تجند خدماتها للمواطنين ولا يخفى على البلدية أن هذه الشعاب هي المتنفس الوحيد للأهالي في ظل عدم وجود حدائق مهيأة للعوائل والشباب , كما نتمنى أن تقوم البلدية بوضع طرق إسفلتية في بعض مداخل الشعاب الرئيسية في المحافظة وكما هو موجود في العديد من المحافظات في المملكة , ولا شك آن عمل مثل هذه الطرق سيسهم في جمال طبيعة هذه الشعاب وسيقلل من عشرات الطرق الترابية التي يسلكها البعض للبحث عن أسهل الطرق واقل الأضرار لمركباتهم والذي معه تأثر الغطاء النباتي التي تتميز به شعاب محافظتنا العزيزة وأدى ايضاً إلى تدمير بعض الشجيرات الصغيرة ..
روابط ذات صلة:http://www.hareqnews.com/news.php?action=show&id=5334
http://www.hareqnews.com/news.php?action=show&id=6276
تعاملت بلدية محافظة الحريق مع مطالبات العديد من المواطنين بمسح ردميات طرق الشعاب من مبدأ" أذن من طين وأذن من عجين" حيث لم تلتفت لمطالبات المواطنين الملحة والتي تطالبهم بإجراء المسح للطرق الترابية داخل الشعاب الرئيسية في محافظة الحريق كما كانت تفعل في السابق , ولا يزال المواطنين يحاولون مع البلدية في إعادة أعمال المسح حيث تقدموا في البلدية بطلب المسح وبطلب أخر عن طريق المحافظة وتقدموا في وقت سابق بالطلب والمناشدة عبر بعض وسائل الأعلام , كما تم مناقشة هذا الموضوع في الجلسة الأخيرة للمجلس البلدي ولكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل وجميع المطالبات ذهبت أدراج الرياح ومن دون جدوى .
بلدية الحريق بهذا العمل استنزفت جيوب المواطنين والمتنزهين حيث تضررت مركباتهم والتي كلفتهم عشرات الألوف وقد تضرروا من "المطبات" والحفر الكثيرة المنتشرة على طول هذه الطرق , كما أصبحوا يدفعون أجور مضاعفة عند طلبهم بعض الخدمات التي يحتاجونها لأغنامهم وأبلهم حيث ارتفعت أسعار أجور صهاريج المياه والأعلاف وغيرها بسبب وعورة الطريق , كما لوحظ في الآونة الأخيرة قلة أعداد الزوار والمتنزهين للمحافظة حيث في السابق نرى أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين يزورون المحافظة من اجل الاستمتاع بأجواء المحافظة وشعابها الجميلة وخصوصاً في مثل هذه الأجواء الجميلة التي تعيشها المحافظة هذه الأيام , أما هذه الأيام فلا نلاحظ أعداد كبيرة من الزوار مما انعكس سلباً على اقتصاد المحافظة , والكثير من أهالي المحافظة بدأ في الاتجاه شمالاً وشرقاً من العاصمة للبحث عن آماكن يتوفر فيها جذب للمتنزهين وخدمات بلدية راقية , وبلا شك فأن الزائر لمناطق شمال الرياض على سبيل المثال يلحظ مباشرة اهتمام العديد من البلديات بالمتنزهين .
نتمنى من بلدية محافظة الحريق مشكورة التجاوب مع مطالبات المواطنين وتبادر من جديد بأعمال المسح والردم وخصوصاً في مثل هذه الأيام التي نعيش فيها أجواء طقس جميلة وأمطار وسيول قد تساهم في جرف العديد من الطرق الترابية , وان تجند خدماتها للمواطنين ولا يخفى على البلدية أن هذه الشعاب هي المتنفس الوحيد للأهالي في ظل عدم وجود حدائق مهيأة للعوائل والشباب , كما نتمنى أن تقوم البلدية بوضع طرق إسفلتية في بعض مداخل الشعاب الرئيسية في المحافظة وكما هو موجود في العديد من المحافظات في المملكة , ولا شك آن عمل مثل هذه الطرق سيسهم في جمال طبيعة هذه الشعاب وسيقلل من عشرات الطرق الترابية التي يسلكها البعض للبحث عن أسهل الطرق واقل الأضرار لمركباتهم والذي معه تأثر الغطاء النباتي التي تتميز به شعاب محافظتنا العزيزة وأدى ايضاً إلى تدمير بعض الشجيرات الصغيرة ..
روابط ذات صلة:
http://www.hareqnews.com/news.php?action=show&id=6276